الملامح والمظاهر الحضارية

لا شك أن المجتمعات المنتجة للثقافة هي المهيمنة عالميا بينما الأخرى تبقى مجتمعات فارغة، تعيش فقط في الوهم الثقافي المستورد. وقد عرفت الحياة الثقافية في الجزائر حيوية بمنتوج جد نشيط، حقق مجموعة من الأهداف والمنافع الاجتماعية والفردية، حاول الاستعمار طمس معالمه وتهجين هذا الإرث الثقافي المتميز. ان عدم معرفتنا بتاريخنا الثقافي ومدى عمقه التاريخي، جعلنا نشعر ان كل ثقافتنا جاءتنا من الاخر، وأصبح من اهم مظاهر هذا الجهل هو عدم علمنا بعدد كبير من علماء الجزائر بين القرنين 16 و 19 م في مجال الدين والفقه والادب و العلوم.

الطرق الصوفية في الجزائر

مثلت الطرق الصوفية بكل توجهاتها الفكرية والسلوكية المختلفة أهم مكونات المجتمع الجزائري لفترة طويلة من الزمن وجزءا مهما من تاريخه الديني والثقافي والاجتماعي، بل والسياسي أيضا ،ولعبت دورا مهما في الحفاظ على الامن الروحي للجزائريين ووحدة المذهب المالكي، و ربط الجزائر بمرجعيته الإسلامية الوسطية، و محاربة كل التيارات الدخيلة عن المنطقة.

إطلع على المزيد

التعليم والحواضر العلمية

كان التعليم ولا يزال الأساس والمحور الحقيقي لأي تقدم أو تطور في حياة الشعوب والأمم، فالمستوى التعليم هو العاكس الحقيقي و المعيار الأوحد للتطور، و قد شهدت الجزائر خلال الفترة الحديثة نمطا من التعليم الإسلامي المرتبط بالظروف و الأحوال العامة للمجتمع ساهم في تطوير الحياة العامة و الثقافية بالتحديد فانتشرت المدارس و ارتفع عدد المتعلمين سواء في الريف او المدينة و كان التعليم عنوانا لحق الجميع في المعرفة، هذا و قد حاولت المدرسة الاستعمارية الفرنسية تسويد النظام التعليمي و تشويهه ،لتبرير سياستها الرامية لتجهيل الجزائريين و وصفهم بالجهلة و المتخلفين.

إطلع على المزيد

المؤسسات و الانتاج الثقافي في الجزائر

لاشك أن المجتمعات المنتجة للثقافة هي المهيمنة عالميا بينما الأخرى تبقى مجتمعات فارغة ، تعيش فقط في الوهم الثقافي المستورد. وقد عرفت الحياة الثقافية في الجزائر حيوية بمنتوج جد نشيط، حقق مجموعة من الأهداف والمنافع الاجتماعية والفردية، حاول الاستعمار طمس معالمه و تهجين هذا الإرث الثقافي المتميز.

إطلع على المزيد

الطرق الصوفية في الجزائر

مثلت الطرق الصوفية بكل توجهاتها الفكرية والسلوكية المختلفة أهم مكونات المجتمع الجزائري لفترة طويلة من الزمن وجزءا مهما من تاريخه الديني والثقافي والاجتماعي، بل والسياسي أيضا ،ولعبت دورا مهما في الحفاظ على الامن الروحي للجزائريين ووحدة المذهب المالكي، و ربط الجزائر بمرجعيته الإسلامية الوسطية، و محاربة كل التيارات الدخيلة عن المنطقة.

التعليم والحواضر العلمية

كان التعليم ولا يزال الأساس والمحور الحقيقي لأي تقدم أو تطور في حياة الشعوب والأمم، فالمستوى التعليم هو العاكس الحقيقي و المعيار الأوحد للتطور، و قد شهدت الجزائر خلال الفترة الحديثة نمطا من التعليم الإسلامي المرتبط بالظروف و الأحوال العامة للمجتمع ساهم في تطوير الحياة العامة و الثقافية بالتحديد فانتشرت المدارس و ارتفع عدد المتعلمين سواء في الريف او المدينة و كان التعليم عنوانا لحق الجميع في المعرفة، هذا و قد حاولت المدرسة الاستعمارية الفرنسية تسويد النظام التعليمي و تشويهه ،لتبرير سياستها الرامية لتجهيل الجزائريين و وصفهم بالجهلة و المتخلفين.

المؤسسات و الانتاج الثقافي في الجزائر

لاشك أن المجتمعات المنتجة للثقافة هي المهيمنة عالميا بينما الأخرى تبقى مجتمعات فارغة ، تعيش فقط في الوهم الثقافي المستورد. وقد عرفت الحياة الثقافية في الجزائر حيوية بمنتوج جد نشيط، حقق مجموعة من الأهداف والمنافع الاجتماعية والفردية، حاول الاستعمار طمس معالمه و تهجين هذا الإرث الثقافي المتميز.