رئيس الجمهورية
السيد عبد المجيد تبون
مقطع من رسالة السيد رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الستين ليوم النصر 19 مارس 1962/2022
مقطع من رسالة السيد رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الستين ليوم النصر 19 مارس 1962/2022
الجزائر في العصر القديم
تتوسط المرحلة التاريخية الأولى للإنسانية بين فترات عصور ما قبل التاريخ وفترات العصور الوسطى. وتحمل الكتابة في هذه المرحلة التاريخية مؤشرا ت حسية دالة على بداية التاريخ، ويتم التعامل مع هذه الكتابة باعتبارها وثيقة تاريخية تكتسب كامل دلالتها ضمن سياق حاجة الإنسان في ذلك العصر إلى ابتكار وسيلة لغوية متطورة للتواصل بين بني البشر.
الجزائر في العصر الاسلامي
(وصل الاسلام إلى الجزائر في عهد الدولة الأموية في أعقاب عملية الفتح التي استغرقت فترة زمنية طويلة من عهد الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب (22هـ ـــ642م) إلى حملةموسى بن نصير التي استكمل فيها الفتح سنة ( 95ه ـــ 714م
الجزائر في العصر الحديث
امام ما شهده العالم في العصر الحديث من احداث وتحولات عميقة بين ضفتي المتوسط، عرفت الجزائر سرعة ونسقا جديدين تمكنت بفضلهما من ان تصبح قوة إقليمية ضاربة، فرضت نفسها بل وتحكمت في نسق العلاقات الدولية في هذا الفضاء المتعدد، فأثرت وتأثرت بفضل ما امتلكته من رصيد ثقافي وانفتاح حضاري وحيوية اقتصادية وقوة بحرية رادعة
الجزائر في التاريخ المعاصر
تعرضت الجزائر في بداية الفترة المعاصرة الى حملة استعمارية شرسة، حاول من خلالها الاستعمار ان يسرق من الجزائري جزائريته وان يقتل الإنسانية في الانسان الجزائري، وأعطت الجزائر النموذج الاروع والمؤلم في سبيل استعادة سيادتها وكرامتها، فظهرت عبقرية الجزائري من خلال أساليب المقاومة والمواجهة، فكان موعده بالتاريخ المعاصر لكتابة أعظم قصص ورسم أجمل الصور للتضحية والوفاء، وإذا كانت ثورة نوفمبر ثورة التحرير والقيم الإنسانية فان ثورتنا اليوم هي ثورة البناء والتعمير