ان مجازر ماي 1945 مأساة ودرس وعاه الشعب الجزائري جيدا بحيث تخلى المعتدلون عن سياسات الاندماج ، وعن سياسات الإصلاح الجزئي واستغلت العناصر الوطنية الاستقلالية الحوادث والظروف للاتجاه بالحركة الوطنية الاستقلالية نحو بعدها الثوري ، ولامتصاص غضب الجزائريين بعد مجازر ماي 45م، لم تجد فرنسا حلا عدا سياسة الإصلاحات و اصدار العفو العام الذي أصدره البرلمان الفرنسي يوم 9 مارس 1946م.
الحركة الوطنية بعد الحرب العالمية الثانية
ان مجازر ماي 1945 مأساة ودرس وعاه الشعب الجزائري جيدا بحيث تخلى المعتدلون عن سياسات الاندماج ، وعن سياسات الإصلاح الجزئي واستغلت العناصر الوطنية الاستقلالية الحوادث والظروف للاتجاه بالحركة الوطنية الاستقلالية نحو بعدها الثوري ....