مراحل الثورة الجزائرية

تمثل الثورة الجزائرية ملحمة خالدة في تاريخ الجزائر المعاصر،بما قدمته من تضحيات و ما حملته من فيم انسانية و اخلاقية،لقد تخطَّت الثورةُ الجزائرية (1954 - 1962)، إطارَها المحلّي، لتكتسي بُعداً عالمياً وإنسانياً؛ و استطاعت ان تحجز مكانةً مركزية ضمن "مشروع تصفية الاستعمار بفضل تأثيرها في محيطها العربي والإسلامي وبين حركات التحرُّر الوطني في "العالَم الثالث".

اندلاع الثورة الجزائرية 1954

تشكّل الثورة الجزائرية (1954-1962) والتي أنهت فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر (1830-1962) الحدث المهم في استعادة السيادة الوطنية، وتعتبر أيضا الحدث المهم في إعادة بعث الدولة الجزائرية، ولا شك ان التحضير لهذه الملحمة لم يكن بالشيء السهل والعادي، نظير ما أحاط الجزائر من عوامل وظروف صعبة.

إطلع على المزيد

مرحلة التنظيم و الشمولية 1956 - 1958

بعد عامين تقريبا من اندلاع الثورة وأمام التطورات التي شهدتها الجزائر بعد نجاح هجمات الشمال القسنطيني في إعادة بعث روحٍ جديدة للثورة، أصبح من الضروري عقد اجتماع لقادة الثورة الجزائرية في مكان ما داخل الوطن لتقييم الأوضاع، تنسيق الجهود، وتنظيم هياكل الثورة ووضع الاستراتيجية الضرورية لمواصلة الثورة حتى النصر. و تقسيم البلاد إلى نواحي عسكرية و الجيش إلى رتب.

إطلع على المزيد

مرحلة الابادة 1958- 1960

تعد هذه المرحلة من أصعب المراحل التي مرت بها الثورة الجزائرية إذ تواصلت العمليات العسكرية وتوسعت بشكل ضخم، وهذا بعد أن أسندت قيادة الجيش الفرنسي للجنرال شال الذي شرع في تطبيق المشروع العسكري الحامل لاسمه للقضاء على الثورة

إطلع على المزيد

مـرحـلـة الـتـفاوض1960-1962

سمحت اتفاقيات إيفيان التي وقع عليها بتاريخ 18 مارس 1962 ممثلو الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية و ممثلو الحكومة الفرنسية بالإعلان عن وقف إطلاق النار يوم 19 مارس من نفس السنة و كانت هذه نقطة انطلاق مرحلة جديدة ألا و هي مرحلة تقرير مصير شعب قدم تضحيات جسام لفرض إرادته في الاستقلال أمام محتل "كان مقتنعا بعدم انهزامه"،ولم تكن هذه المفاوضات باليسيرة بل اعترضتها عدة مطبات ،اجمع المؤرخون علو كعب المفاوض الجزائري في تجاوزها وخدمة القضية الجزائرية.

إطلع على المزيد

اعترافات الدول بالحكومة المؤقتة

تعد هذه المرحلة من أصعب المراحل التي مرت بها الثورة الجزائرية إذ تواصلت العمليات العسكرية وتوسعت بشكل ضخم، وهذا بعد أن أسندت قيادة الجيش الفرنسي للجنرال شال الذي شرع في تطبيق المشروع العسكري الحامل لاسمه للقضاء على الثورة

إطلع على المزيد

اندلاع الثورة الجزائرية 1954

تشكّل الثورة الجزائرية (1954-1962) والتي أنهت فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر (1830-1962) الحدث المهم في استعادة السيادة الوطنية، وتعتبر أيضا الحدث المهم في إعادة بعث الدولة الجزائرية، ولا شك ان التحضير لهذه الملحمة لم يكن بالشيء السهل والعادي، نظير ما أحاط الجزائر من عوامل وظروف صعبة.

مرحلة التنظيم و الشمولية 1956 - 1958

بعد عامين تقريبا من اندلاع الثورة وأمام التطورات التي شهدتها الجزائر بعد نجاح هجمات الشمال القسنطيني في إعادة بعث روحٍ جديدة للثورة، أصبح من الضروري عقد اجتماع لقادة الثورة الجزائرية في مكان ما داخل الوطن لتقييم الأوضاع، تنسيق الجهود، وتنظيم هياكل الثورة ووضع الاستراتيجية الضرورية لمواصلة الثورة حتى النصر. و تقسيم البلاد إلى نواحي عسكرية و الجيش إلى رتب.

مرحلة الابادة 1958- 1960

تعد هذه المرحلة من أصعب المراحل التي مرت بها الثورة الجزائرية إذ تواصلت العمليات العسكرية وتوسعت بشكل ضخم، وهذا بعد أن أسندت قيادة الجيش الفرنسي للجنرال شال الذي شرع في تطبيق المشروع العسكري الحامل لاسمه للقضاء على الثورة

مـرحـلـة الـتـفاوض1960-1962

سمحت اتفاقيات إيفيان التي وقع عليها بتاريخ 18 مارس 1962 ممثلو الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية و ممثلو الحكومة الفرنسية بالإعلان عن وقف إطلاق النار يوم 19 مارس من نفس السنة و كانت هذه نقطة انطلاق مرحلة جديدة ألا و هي مرحلة تقرير مصير شعب قدم تضحيات جسام لفرض إرادته في الاستقلال أمام محتل "كان مقتنعا بعدم انهزامه"،ولم تكن هذه المفاوضات باليسيرة بل اعترضتها عدة مطبات ،اجمع المؤرخون علو كعب المفاوض الجزائري في تجاوزها وخدمة القضية الجزائرية.

اعترافات الدول بالحكومة المؤقتة

تعد هذه المرحلة من أصعب المراحل التي مرت بها الثورة الجزائرية إذ تواصلت العمليات العسكرية وتوسعت بشكل ضخم، وهذا بعد أن أسندت قيادة الجيش الفرنسي للجنرال شال الذي شرع في تطبيق المشروع العسكري الحامل لاسمه للقضاء على الثورة