خلال العصر الحديث تمتعت الحكومة الجزائرية بكل صلاحياتها كدولة ذات سيادة، وقوة عظيمة استطاعت خلال القرن الثامن عشر إحداث توازن في القوى في المتوسط، ولعبت قوتها البحرية دورا مفصليا في ضمان أمن الدولة الجزائرية و بصورة أعم أمن التجارة الدولية في البحر المتوسط، وادركت الجزائر ما كان يهددها من الخطر الأوروبي المحدق بها، وبالتالي السعي إلى إعداد نفسها لمواجهته سياسيا وعسكريا واقتصاديا وفعالية موقعها الاستراتيجي أدى بها إلى الاهتمام ببناء قوة عسكرية بحرية وذلك بغرض مواجهة الخصوم ،و هو ما جعل الدول الأوروبية تعمل على إنهاء هذه الدولة كخطوة ضرورية لبناء مشروعها الاستعماري في المنطقة.
العلاقات الخارجية و مكانة الجزائر الدولية
خلال العصر الحديث تمتعت الحكومة الجزائرية بكل صلاحياتها كدولة ذات سيادة، وقوة عظيمة استطاعت خلال القرن الثامن عشر إحداث توازن في القوى في المتوسط، ولعبت قوتها البحرية دورا مفصليا في ضمان أمن الدولة الجزائرية و بصورة أعم أمن التجارة الدولية في البحر المتوسط، وادركت الجزائر ما كان يهددها من الخطر الأوروبي المحدق بها، وبالتالي السعي إلى إعداد نفسها لمواجهته سياسيا وعسكريا واقتصاديا وفعالية موقعها الاستراتيجي أدى بها إلى الاهتمام ببناء قوة عسكرية بحرية وذلك بغرض مواجهة الخصوم ،و هو ما جعل الدول الأوروبية تعمل على إنهاء هذه الدولة كخطوة ضرورية لبناء مشروعها الاستعماري في المنطقة