مواقع ما قبل التاريخ

تزخر الجزائر بالمواقع الاثرية التي تعود إلى فترة ما قبل التاريخ، فقد كشفت الابحاث الأثرية على مواقع لمخلفات بشرية في مختلف ربوع الوطن بدء بموقع عين الحنش الذي يعتبر أقدم موقع للاستقرار البشري في شمال إفريقيا مرورا بموقع تغنيف الذي ينسب إليه ثاني أقدم كائن بشري في شمال إفريقيا وانتهاء بمواقع استقرار أشباه انسان نياندرتال ومشتى العربي في الهضاب العليا ومواقع الصحراء التي تبهرك بجمالية فن النقش الصخ...

موقع تيغنيف

لم يكن أحد يتصور أن الاكتشاف الهام الذي حققه الاستاذ ك. أرمبورغ في شهر جوان من سنة 1954 واعتبر آنذاك أهم اكتشاف في التاريخ العالمي والوطني سيرفع من شأن قرية تيغنيف ويجعلها مشهورة عالميا، إلا أن الحقيقة كذلك، فقد كان عثوره على ثلاثة فكوك سفلية بشرية ذات حجم كبير جداً ، وجزء من الجمجمة قدر حجم مخها بــ 930سم مكعب بمحطة تيغنيف إلى جانب بعض الأسنان يشير إلى وجود بشري لكائنات ضخمة البنية أطلق عليها حينها مصطلح الأتلانتروب الموريطاني أو إنسان الأطلس(Atlanthropus Mauritanicus).

إطلع على المزيد

موقع عين الحنش

تعتبر الكويرات الحجرية التي عثر عليها في موقع عين الحنش إلى جانب بعض بقايا الهياكل العظمية الحيوانية في نظر الباحثين الدلائل الأولى على استقرار الإنسان بهذه المنطقة الجغرافية، وما هذه الأدوات إلا حصى مشذبة ومصقولة، هذبها صانعها كما يبدو ذلك من خلال آثار الفجوات التي خلفتها الشظايا بعد أن اقتلعت من هذه الأماكن جعلت الواحدة منها تختلف عن الأخرى ، وليس هناك أدنى شك في تدخل ُ الإنسان في هذه الصناعة، بل بالعكس فقد اصبح الأمر واضحا من كثرة أنواع الحجارة سواء المدعمة منها أو الهرمية الشكل أو ذات التجويفات المتعرجة التي وجدت لها مثيلات في افريقيا الجنوبية والشرقية في مواقع أصبحت اليوم مشهورة، بعد ما الاعتقاد سائدا لفترة من الزمن أنها من صنع الطبيعة.

إطلع على المزيد

موقع تيغنيف

لم يكن أحد يتصور أن الاكتشاف الهام الذي حققه الاستاذ ك. أرمبورغ في شهر جوان من سنة 1954 واعتبر آنذاك أهم اكتشاف في التاريخ العالمي والوطني سيرفع من شأن قرية تيغنيف ويجعلها مشهورة عالميا، إلا أن الحقيقة كذلك، فقد كان عثوره على ثلاثة فكوك سفلية بشرية ذات حجم كبير جداً ، وجزء من الجمجمة قدر حجم مخها بــ 930سم مكعب بمحطة تيغنيف إلى جانب بعض الأسنان يشير إلى وجود بشري لكائنات ضخمة البنية أطلق عليها حينها مصطلح الأتلانتروب الموريطاني أو إنسان الأطلس(Atlanthropus Mauritanicus).

موقع عين الحنش

تعتبر الكويرات الحجرية التي عثر عليها في موقع عين الحنش إلى جانب بعض بقايا الهياكل العظمية الحيوانية في نظر الباحثين الدلائل الأولى على استقرار الإنسان بهذه المنطقة الجغرافية، وما هذه الأدوات إلا حصى مشذبة ومصقولة، هذبها صانعها كما يبدو ذلك من خلال آثار الفجوات التي خلفتها الشظايا بعد أن اقتلعت من هذه الأماكن جعلت الواحدة منها تختلف عن الأخرى ، وليس هناك أدنى شك في تدخل ُ الإنسان في هذه الصناعة، بل بالعكس فقد اصبح الأمر واضحا من كثرة أنواع الحجارة سواء المدعمة منها أو الهرمية الشكل أو ذات التجويفات المتعرجة التي وجدت لها مثيلات في افريقيا الجنوبية والشرقية في مواقع أصبحت اليوم مشهورة، بعد ما الاعتقاد سائدا لفترة من الزمن أنها من صنع الطبيعة.