الجزائر والفتح

بدأت عمليات الفتح الإسلامي لبلاد المغرب - الخاضع آنذاك للاحتلال البيزنطي - في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، حيث أوكل مهمة القيام به إلى واليه على مصر عمرو بن العاص ، فقام في البداية بفتح برقة في سنة 22هـ/ 643 م، ليقوم بعد ذلك بفتح طرابلس ، وفي عهد الخليفة عثمان بن عفان وصلت الفتوحات الإسلامية إلى إفريقية أو المغرب الأدنى بعد هزيمة البيزنطيين في معركة سبيطلة سنة 27هـ/648م.

الفتوحات الإسلامية لبلاد المغرب الأوسط (الجزائر)

بدأت عمليات الفتح الإسلامي لبلاد المغرب - الخاضع آنذاك للاحتلال البيزنطي - في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، حيث أوكل مهمة القيام به إلى واليه على مصر عمرو بن العاص ، فقام في البداية بفتح برقة في سنة 22هـ/ 643 م، ليقوم بعد ذلك بفتح طرابلس ، وفي عهد الخليفة عثمان بن عفان وصلت الفتوحات الإسلامية إلى إفريقية أو المغرب الأدنى بعد هزيمة البيزنطيين في معركة سبيطلة سنة 27هـ/648م.

إطلع على المزيد

الدولة الحمادية (الجزائر)

تمكن حماد بن بلكين من قبيلة صنهاجة أن يستقل عن الدولة الزيرية ويؤسس الدولة الحمادية ببلاد المغرب الأوسط (الجزائر حاليا) في سنة 405ه/1014م، وجعل حكم هذه الدولة وراثيا في عقبه، واتخذ من مدينة أشير عاصمة لدولته، ثم انتقل بعدها إلى القلعة، وفي عهد أحد أحفاده وهو الناصر بن علناس انتقلت عاصمة الدولة إلى بجاية، وكان ذلك في سنة 460ه/1068م، وامتدت حدود هذه الدولة لتصل في بعض الأحيان إلى فاس غربا، ولتصل شرقا في بعض الأحيان إلى تونس وصفاقس وبلاد الجريد، وأما في الجنوب فقد امتدت إلى بلاد الزاب ووادي ريغ وورجلان (ورقلة)، وازدهرت الحياة العلمية في عهد الدولة الحمادية، وأصبحت مدينة بجاية إحدى حواضر الإسلام الكبرى آنذاك .

إطلع على المزيد

الفتوحات الإسلامية لبلاد المغرب الأوسط (الجزائر)

بدأت عمليات الفتح الإسلامي لبلاد المغرب - الخاضع آنذاك للاحتلال البيزنطي - في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، حيث أوكل مهمة القيام به إلى واليه على مصر عمرو بن العاص ، فقام في البداية بفتح برقة في سنة 22هـ/ 643 م، ليقوم بعد ذلك بفتح طرابلس ، وفي عهد الخليفة عثمان بن عفان وصلت الفتوحات الإسلامية إلى إفريقية أو المغرب الأدنى بعد هزيمة البيزنطيين في معركة سبيطلة سنة 27هـ/648م.

الدولة الحمادية (الجزائر)

تمكن حماد بن بلكين من قبيلة صنهاجة أن يستقل عن الدولة الزيرية ويؤسس الدولة الحمادية ببلاد المغرب الأوسط (الجزائر حاليا) في سنة 405ه/1014م، وجعل حكم هذه الدولة وراثيا في عقبه، واتخذ من مدينة أشير عاصمة لدولته، ثم انتقل بعدها إلى القلعة، وفي عهد أحد أحفاده وهو الناصر بن علناس انتقلت عاصمة الدولة إلى بجاية، وكان ذلك في سنة 460ه/1068م، وامتدت حدود هذه الدولة لتصل في بعض الأحيان إلى فاس غربا، ولتصل شرقا في بعض الأحيان إلى تونس وصفاقس وبلاد الجريد، وأما في الجنوب فقد امتدت إلى بلاد الزاب ووادي ريغ وورجلان (ورقلة)، وازدهرت الحياة العلمية في عهد الدولة الحمادية، وأصبحت مدينة بجاية إحدى حواضر الإسلام الكبرى آنذاك .