مقاومة لالة فاطمة نسومر
- إعادة انتشار القوات الفرنسية خارج القرى و التجمعات السكانية .
- عدم دفع الضرائب .
- عدم متابعة و معاقبة قادة المقاومة .
- حماية الأشخاص و الممتلكات .
- قاد المفاوضات عن الجانب الفرنسي الماريشال راندون ، وعن الجانب الجزائري سي الطاهر. وقد تظاهر الماريشال راندون بقبول شروطها إلا أنه أمر بإلقاء القبض على الوفد الجزائري بمجرد خروجه من المعسكر . ولم يكتف بذلك بل أرسل النقيب فوشو إلى قرية ثخليجث ناث عتسو لالقاء القبض لالة فاطمة انسومر فأسرها هي وعدد من النسوة . وتفيد المصادر أن الجيش الفرنسي اثر هذه المعركة صادر العديد من الممتلكات ،ونهب حلي النساء و50 بندقية و أكثر من 150 مجلدا من الكتب العلمية و الدينية .
و قد أبعدت لالة فاطمة إلى زاوية بني سليمان قرب تابلاط تحت مراقبة الباشآغا الطاهر بن محي الدين ،و بقيت هناك ست سنوات إلى أن وافتها المنية في سبتمبر عام 1863 عن عمر يناهز 33 سنة .