على غرار المقاومات و الانتفاضات و الثورات الشعبية التي ميزت القرن التاسع عشر وشملت مناطق عدة من التراب الجزائري، كانت مقاومة بني مناصر في مليانة و شرشال ما بين 14 جويلية و21 أوت 1871 حلقة من حلقات هذه الثورات، و التي جاءت استجابة لنداء الواجب لمواجهة التمدد الاستعماري الفرنسي في منطقة المتيجة.
مقاومة بني مناصر
من أهم الأسباب الجوهرية التي كانت وراء اندلاع الثورة سياسة الاستعمار الفرنسي القائمة على الظلم والقهر والاستبداد، واغتصاب الممتلكات الخاصة والعامة إلى جانب اعتماد السلطات الاستعمارية سياسة فرق تسد من خلال استمالة بعض العائلات إليها وتوكيلها مهمة رعاية مصالحها على حساب أغلبية السكان.