مظاهر الحضارة في فجر التاريخ

تزخر الجزائر بالكثير من الشواهد المادية الاثرية التي تعود لفترة فجر التاريخ، والتي يمكن من خلال دراستها أن تقدم إضافة تساعد على معرفة مختلف جوانب حياة الإنسان في هذه الفترة، وترسم صورة لحضارة .الانسان الجزائري في فترة فجر التاريخ ،وهي دالة على عمق الجزائر الحضاري الضارب في أعماق التاريخ

المعالم الجنائزية

عرف إنسان فترة فجر التاريخ في بلاد المغرب بصفة عامة والجزائر بصفة خاصة تحولات فكرية وحضارية مستمرة، ولم تمس هذه التحولات الجوانب المادية فحسب بل تعدتها لتشمل أيضا الجوانب الروحية ، وكل ما يمت بصلة إلى واقعهم اليومي. من ذلك مثلا: المدافن الميجاليتية المتميزة بأشكالها الهندسية المتنوعة وبانتشارها عبر كافة مناطق بلاد الجزائر، تنوّع يمتد جذوره إلى الاستعمال الحضاري للأشياء والأسماء وللعلاقات الرابطة بينهما، إنها تُعرف بأسماء مختلفة كالتيميلوس، والبزينة، والشوشة، والدولمن، والحوانيت، وإن دل هذا التنوع في القبورعلى شيء فإنما يدل على اختلاف المعتقدات وتنوع في إرساء التواصل بين الافراد والطقوس والاحتفالات المقدسة لهذه الشعوب

إطلع على المزيد

المعالم الجنائزية

عرف إنسان فترة فجر التاريخ في بلاد المغرب بصفة عامة والجزائر بصفة خاصة تحولات فكرية وحضارية مستمرة، ولم تمس هذه التحولات الجوانب المادية فحسب بل تعدتها لتشمل أيضا الجوانب الروحية ، وكل ما يمت بصلة إلى واقعهم اليومي. من ذلك مثلا: المدافن الميجاليتية المتميزة بأشكالها الهندسية المتنوعة وبانتشارها عبر كافة مناطق بلاد الجزائر، تنوّع يمتد جذوره إلى الاستعمال الحضاري للأشياء والأسماء وللعلاقات الرابطة بينهما، إنها تُعرف بأسماء مختلفة كالتيميلوس، والبزينة، والشوشة، والدولمن، والحوانيت، وإن دل هذا التنوع في القبورعلى شيء فإنما يدل على اختلاف المعتقدات وتنوع في إرساء التواصل بين الافراد والطقوس والاحتفالات المقدسة لهذه الشعوب