وادي ميزاب
يقع وادي ميزاب على بعد 600 كيلومتر جنوب العاصمة الجزائرية، وهو وادي ضيق يتخلله الكثير من الواحات، ويضم خمسة قرى موزعة عبر كامل سهل وادي ميزاب، أنشئت خلال فترة ثلاثة قرون ونصف، بدءا من القرن الخامس الهجري الحادي عشر الميلادي إلى القرن الثامن الهجري الرابع عشر الميلادي رغم قساوة الطبيعة وقلة الإمكانيات، وتنتشر هذه المدن على مسافة 10 كم على طول الوادي .
تأسست مدينة غرداية أو "ثغردايث" كما يحلو لسكانها أن ينادوها، مدينة القصور السبعة
في القرن الخامس الهجري الحادي عشر الميلادي على يد من تبقى من الرستمين ، والتصُمّيم الهندسي المعماريي لمزاب بسيط وعملي، ومتكيّف تماماً مع البيئة من حولها للعيش في جماعة، مع احترام الروابط الأسرية. إن التراث الأثري والثقافي للمدينة يمثل أهمية علمية وتاريخية كبيرة من الناحية الجمالية، وكذا الثراء الفني الذي يعتمد على جمع الآثار الموروثة عن الأسلاف، مرورا بمختلف الحضارات حتى الفترة الحالية، ويمثل التوارث كنزا تاريخيا وحضاريا وفنيا. وتعبر المدينة عن نموذج عمراني عالمي فريد، دخل إرث اليونسكو عام 1982، بفضل مدينتها الهرمية القديمة، ومئذنة جامعها ذات المائة وأربع عشرة درجة، وباحة السوق القديم الذي يتوسط القصر . إنها مدينة تقابلك قصورها العتيقة أينما حللت وحيثما وليت وجهك. إنها آثار حضارة بني ميزاب وفنهم المعماري الشديد الوضوح بين أزقتها، كما تعد المدينة بوابة الصحراء، ومركزًا تجاريًا هامًا، لكونها مفترق طرق الصحراء الكبرى.
في القرن الخامس الهجري الحادي عشر الميلادي على يد من تبقى من الرستمين ، والتصُمّيم الهندسي المعماريي لمزاب بسيط وعملي، ومتكيّف تماماً مع البيئة من حولها للعيش في جماعة، مع احترام الروابط الأسرية. إن التراث الأثري والثقافي للمدينة يمثل أهمية علمية وتاريخية كبيرة من الناحية الجمالية، وكذا الثراء الفني الذي يعتمد على جمع الآثار الموروثة عن الأسلاف، مرورا بمختلف الحضارات حتى الفترة الحالية، ويمثل التوارث كنزا تاريخيا وحضاريا وفنيا. وتعبر المدينة عن نموذج عمراني عالمي فريد، دخل إرث اليونسكو عام 1982، بفضل مدينتها الهرمية القديمة، ومئذنة جامعها ذات المائة وأربع عشرة درجة، وباحة السوق القديم الذي يتوسط القصر . إنها مدينة تقابلك قصورها العتيقة أينما حللت وحيثما وليت وجهك. إنها آثار حضارة بني ميزاب وفنهم المعماري الشديد الوضوح بين أزقتها، كما تعد المدينة بوابة الصحراء، ومركزًا تجاريًا هامًا، لكونها مفترق طرق الصحراء الكبرى.
