وزارة المجاهدين و ذوي الحقوق - المعالم التاريخية ( أماكن الذاكرة )

 

المنزل الذي استشهد فيه علي لابوانت و رفقائه





 

 

 نبذة تاريخية عن المعلم التاريخي:

 مخبأ الشهداء الأربعة و مكان استشهادهم المسمى حالياً متحف علي عمار،

يقع في وسط القصبة بالجزائر العاصمة، وقد كان ملجأ للمجاهدين.

أما الشهداء الأربعة فهم أبطال معركة الجزائر التي يقصد بها تلك العمليات الفدائية الجريئة التي عاشتها الجزائر العاصمة من نهاية سنة 1956 إلى غاية سبتمبر 1957 و التي جاءت استجابة لتوجيهات لجنة التنسيق و التنفيذ بعد المصادقة على قرارات مؤتمر الصومام.

و الشهداء الأربعة هم :

- علي عمار المدعو "علي لابوانت" مولود في 14 ماي 1930 بمليانة.

- حسيبة بن بوعلي مولودة في 20 جانفي 1938 بالشلف.

- عمر ياسف المدعو "عمر الصغير" مولود في 28 سبتمبر 1944 بالقصبة.

- محمود بوحميدي مولود في 04 جويلية 1939 بالقصبة

 سجن بربروس

نبذة تاريخية عن المعلم التاريخي:

 سجن بربروس (سركاجي حاليا) يقع ببلدية القصبة ، المقاطعة الادارية لباب الوادي ، يعود تاريخ تشييد السجن حسب المؤرخين إلى العهد العثماني ما بين سنتي 1556 و 1565 من طرف القائد البحري "خير الدين بربروس"، ويتكون من مبنيين يتميز الأول بطابعه المعماري العثماني ويطلق عليه اسم بربروس أما المبنى الثاني فيعرف باسم سركاجي الذي يرجع بناؤه للفترة الاستعمارية،

وقد كان يضم نوعين من المسـاجين: الذين ينتظرون مثولهم أمام العدالة، و الذين صدرت في حقهم أحكام بالإعـدام، ثم أن بالسجن رواق خاص بالمحكوم عليهم بالإعدام

إن الاقتراب من الرواق المؤدي إلى زنزانات المحكوم عليهم بالإعدام الذي سمي برواق الشهداء ورواق التحدي والصمود "، وبه 14 زنزانة منفردة لا يزيد علو الواحدة منها المترين ونوافذ عالية لا تفوق مساحتها 50 سم 2. ، كان بطبيعة الحال يبعث الرعب في القلوب، كانت الزنزانات ضيقة و جدرانها مشقوقة خالية من كل أثاث و بالليل كانت تضاء بالشمع و كان الحر الشديد الخانق يسودها، أضف إلى ذلك مباغتة الحراس للمساجين طوال الليل و النهار بواسطة قضيب من حديد،

إن أخلد الأيام في "بربروس" هي تلك التي كان يتم فيها تنفيذ حكم الإعدام في حق المناضلين، حيث وبمجرد هجوم الغـلاة لخطف الشهيد من الزنزانة يرعد السجن رعدا رهيبا بكلمة "الله أكبر، تحيا الجزائر" و بعدها تُردد الأنـاشيد الوطنية، ثم الإضراب عن الأكل و يتحول الأسى و الحزن إلى فرح، و أهم حدث وقع في هذا السجن القضاء ـهائيا على ما كان يسمى بحراس الحجرات، و هم من المجرمين الذين فرضتهم الإدارة الاستعمارية.

 - تردد على زنزانات سجن سركاجي مئات المحكوم عليهم بالإعدام، حيث كانت الزنزانة رقم 14 زنزانة الرعب، التي يلجها ينفذ فيه حكم الإعدام حتما،

أما توقيت تنفيذ الحكم فكان بين الثالثة والرابعة فجرا حيث يسحب المسجون من زنزانته إلى ساحة تنفيذ حكم الإعدام

و هذه أسماء بعض الشهداء الذين نفذ فيهم حكم الاعدام بالمقصلة :

- الشهيد أحمد زهانة المدعو زبانة ، ألقي عليه القبض يوم 09 نوفمبر 1954 و نفذ فيه حكم الإعدام يوم 19 جوان 1956 على الساعة الرابعة و سبع دقائق صباحا.

- الشهيد عبد القادر فراج، ألقي عليه القبض يوم 25 أفريل 1956 و نفذ فيه حكم الإعدام يوم 19 جوان 1956.

- الشهيد محمد تيفورين، دخل إلى السحن في 18 جوان 1956 و نفذ فيه حكم الإعدام في 09 أوت 1956 على الساعة الرابعة و خمس دقائق .

شهداء المقصلة بالجزائر :

 إن حكم الإعدام بالمقصلة نُفذ في الوطنيين الجزائريين ، ابتداءً من سنة 1864 بإعدام بوزيان القلعي في المحمدية، وبوزيان معمر بن رمضان من خنشلة سنة 1912.

ومن سنة 1956 إلى 1960 نُفذ الحكم في 156 شخص في كل من الجزائر العاصمة، قسنطينة ، وهران ،

  • -58 بالمقصلة + 10 بالرصاص في الجزائر العاصمة (68).
  • -58 بالمقصلة في سجن قسنطينة (58).
  • -40 بالمقصلة في سجن وهران (40).
  • المجموع : 166 شهيد ،حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة أو بالرصاص، وهذا العدد معترف به قانونياً وشرعياً من طرف الدولة والسلطات الفرنسية.

مكان اجتماع مجموعة الــ 22 التاريخيين 

 - منزل الياس دريش- 

نبذة تاريخية عن المعلم التاريخي:

يعد منزل المجاهد المرحوم " الياس دريش" موقعا تاريخيا وثوريا هاما، باعتباره شاهدا على التحضيرات الأساسية لتفجير الثورة التحريرية وانطلاق الكفاح المسلح ضد المستعمر الفرنسي، حيث ضم بتاريخ 27 جوان 1954 تحت إشراف الشهيد البطل مصطفى بن بولعيد اجتماع مجموعة الـ 22 التاريخية، بمشاركة 22 مناضلا تناقشوا طويلا وقرروا اعتماد العمل المسلح كحل وحيد من أجل استرجاع استقلال وسيادة الجزائر.

فبعدما وصلت الحركة الوطنية الجزائرية سنة 1954 إلى طريق مسدود بسبب أزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية، كان قرار إعلان الثورة التحريرية هو المخرج الوحيد تبنّته مجموعة من العناصر الشابة المتحمّسة لخيار الكفاح المسلّح، خاصة مع ملاءمة الظروف الدولية والإقليمية وحتى الداخلية.

لقد انبثق هذا الاجتماع عن اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي قام أعضاؤها بتكثيف الاتصالات فيما بينهم قصد البحث عن مخرج للأزمة الخانقة التي عرفتها حركة انتصار للحريات الديمقراطية، والانتقال إلى مرحلة التحضير والإعداد لانطلاق الكفاح المسلّح.

اتفقت نخبة من المنظمة الخاصة المتكوّنة من مصطفى بن بولعيد، العربي بن مهيدي، محمد بوضياف وديدوش مراد على خوض غمار الثورة المسلحة ضد الاحتلال الفرنسي والبدء الفعلي في التخطيط لها، ودعت إلى عقد اجتماع لدراسة المستجدات الجديدة واتخاذ موقف موحّد لإنقاذ المشروع الثوري، واتفق الجميع على دعوة أعضاء المنظمة السرية المُلاحقين من طرف الإدارة الفرنسية والمتواجدين عبر أنحاء الوطن والمؤمنين بحتمية الكفاح المسلّح.

حيث تم عقد هذا الاجتماع التاريخي في النصف الثاني من شهر جوان 1954 بمنزل المناضل إلياس دريش بحي المدنية حاليا (كلو صالمبي سابقا) وحضره كل من :

مصطفى بن بولعيد – محمد بوضياف – العربي بن مهيدي – مراد ديدوش – رابح بيطاط – عثمان بلوزداد – محمد مرزوقي- الزبير بوعجاج – بوجمعة سويداني – أحمد بوشعيب – عبد الحفيظ بوصوف – رمضان بن عبد المالك – محمد مشاطي – عبد السلام حباشي – رشيد ملاح- سعيد بوعلي – يوسف زيغوت – لخضر بن طوبال – عمار بن عودة- مختار باجي – عبد القادر العمودي. 

ترأّس مصطفى بن بولعيد الاجتماع، بينما تولى محمد بوضياف إعداد التقرير العام 

وعرضه على الحاضرين.

منزل مراد بوقشورة

نبذة تاريخية عن المعلم التاريخي:

في 23 أكتوبر 1954 اجتمع كل من القادة التاريخيين الست ممثلين في: مصطفى بن بولعيد، ديدوش مراد، محمد العربي بن مهيدي، رابح بيطاط، محمد بوضياف وكريم بلقاسم في غرفة صغيرة لا تزيد مساحتها الإجمالية عن عشر أمتار مربعة بمنزل المجاهد الراحل بوقشورة مراد للاتفاق حول بنود إعلان الثورة باسم جبهة التحرير الوطني مع تحديد الدوافع والوسائل والشروط والأهداف المرجوة من اتخاذ هذا القرار التاريخي، وتكليف محمد بوضياف بتحريرها في بيان أطلق عليه اسم " بيان أول نوفمبر" إضافة لتحديد يوم وساعة بدء العمل المسلح.

مدرسة صاروي/ مركز تعذيب



نبذة تاريخية عن المعلم التاريخي:

تعتبر مدرسة صاروي (مدرسة الإخوة الزبير حاليا) من أشهر المؤسسات التعليمية التي حوّلت إلى مركز تعذيب إبان الثورة التحريرية، و في هذا المكان سقطت البطلة وريدة مداد شهيدة بعد أن تم ممارسة أشد أنواع العذاب عليها، أُنشأت سنة 1867، وتقع بــ 08 شارع أوسعدي عبد الرحمان ، تقدر مساحتها الكلية 100 م2 والمساحة المبنية 833,00 م2.

مزرعة الشهيد مسعودي العيد فيرمة ليكا 

منزل الشهيد / مصطفى بن بولعيد 

   المجمع التاريخي لدشرة أولاد موسى 

 الولاية الأولى التاريخية أوراس النمامشة

جبلية بين أريس وإشمول صعبة المسالك شديدة الانحدار وكثيرة الشعاب والغابات، تعتبر دشرة أولاد موسى بمثابة منطقة إستراتيجية في نظر القائد مصطفى بن بولعيد والرعيل الأول، اختيرت لكثرة البيوت المتواجدة بها والتي تقدر بـ 20 بيتا متداخلة في ما بينها ويمكن لها استيعاب عدد كبير من المجاهدين. تبعد 

عن مدينة أريس حوالي 15 كلم وعن مدينة إشمول حوالي 07 كلم وتترع على مساحة تقدر حوالي 10 هكتارات، دشن مجمع من طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بتاريخ 22 اكتوبر 2003. 

يحتوي المركب على مايلــي

ـ قاعة نصف دائرية خاصة بالصور وواجهات زجاجية تحتوي على الأشياء المتحفية ووثائق تاريخية .

قاعة المحاضرات أنشأت حديثا تتسع 400 مقعد خاصة بالندوات التاريخية.

جدارية رخامية مخلدة لأسماء الشهداء تحوي على حوالي 1200 شهيد.

ـ معلم تاريخي يرمز للثورة أول نوفمبر هو على شكل رقم (1).

وفوق المعلم رسالة التوحيد والنصر ولا ننسى الخريطة التي تمثل الوحدة التاريخية للوطن وحين تنظر من بعيد ترى

المجمع مبني بنيانا يعود إلى السنوات قبل الثورة وأعيد ترميم الحجارة ومسقفة الأعمدة الخشية والتراب.

اجتمع الرعيل الأول للثورة التحريرية بقيادة القائد مصطفى بن بولعيد مع مجموعة من القادة وهم: شيهاني بشير،

عزوي مدور، عاجل عجول، عباس لغرور، مصطفى بوستة.

اجتمع في المنزل المرمم حاليا الرعيل الأول للثورة التحريرية المجيدة بقيادة البطل الرمز الشهيد مصطفى بن بولعيد ووزعت فيها الأسلحة عشية أول نوفمبر 1954 لبداية الثورة. الشهيد مصطفى بن بولعيد كان يترأس 

مجموعة الستة الذين برمجوا لانفجار الثورة